{ وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا . . . } الآية . تفسير الكلبي : أن أبا طالب هو الذي قال للنبي : أطرد فلانا وفلانا وفلانا ، وأن ناسا من أصحاب النبي قالوا : يا رسول الله ، صدق عمك ؛ فاطرد عنا سفلة الموالي ، فعاتبهم الله في الآية الأولى ، فجاءوا يعتذرون إلى رسول الله من سقطتهم ، ويسألونه أن يعفو عنهم ، فأنزل الله : { وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم } أمره الله أن يسلم عليهم .
{ كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة } قال قتادة : كل ذنب عمله عبد فهو بجهالة .
قال محمد : ومن قرأ : { كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه } بفتح الألف{[320]} فالمعنى وكتب أنه ؛ ومن قرأ : { فأنه غفور رحيم } بكسر الألف{[321]} فإنه على الاستئناف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.