{ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ } أي ولكلّ أهل ملّة قبلة . { هُوَ مُوَلِّيهَا } مستقبلها ومقبل إليها يُقال : ولّيته ، وولّيت إليه إذا أقبلت إليه وولّيت عنه إذا أدبرت عنه .
وأصل التولية : الإنصراف ، وقرأ ابن عبّاس وابن عامر وأبو رجاء وسليمان بن عبدالملك : هو مولاها : أي مصروف إليها .
وفي حرف أُبي : ولكّ قبلة هو مولّيها ، وفي حرف عبدالله : ولكلّ جعلنا قبلة هو موليها . { فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ } وبادروا فعل الخيرات ، ومجازه فاستبقوا إلى الخيرات : أي يسبق بعضكم بعضاً ؛ فحذف حرف الخبر . كقول الشاعر :
وهو الداعي ( . . . . . . ) عليكم بالحرب *** ومن يمل سواكم فإني منه غير مائلِ
اراد من يمل إلى سواكم . { أَيْنَ مَا تَكُونُواْ } يريد أهل الكتاب . { يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً } يوم القيامة ؛ فيجزيكم بأعمالكم . { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.