تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ} (148)

{ ولكل } يعني كل ذي ملة { وجهة } يعني قبلة { هو موليها } أي مستقبلها { فاستبقوا الخيرات } قال قتادة : يعني لا تفتنن في قبلتكم{[91]} . قال محمد : وقيل المعنى : فبادروا إلى ما أمرتكم به من أمر القبلة ، وهو نحو قول قتادة .


[91]:أخرجه الطبري في تفسيره (2/33، ح2294).