قوله جل ذكره : { إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } .
إنْ أعرضتم وأَبَيْتُم ، وفي جحودكم تماديتم . . . فَمَا نَفْتَقِرُ إليكم ؛ إذا نحن أغنياء عنكم ، ولكنّي لا أرضى لكم أن تبقوا عني !
يا مسكين . . . أنت إنْ لم تكن لي فأنا عنكَ غنيٌّ ، وأنا إن لم أكنْ لك فمن تكون أنت ؟ ومَنْ يكون لك ؟ مَنْ الذي يُحْسِنُ إليك ؟ مَنْ الذي ينظر إليك ؟ من الذي يرحمك ؟ من الذي ينثر الترابَ على جراحِك ؟ من الذي يهتم بشأنك ؟ بمن تسلو إذا بَقِيتَ عنِّي ؟ مَنْ الذي يبيعك رغيفاً بمثاقيل ذهب ؟ ! .
عَبْدي . . . أنا لا أرضى ألا تكونَ لي وأنت ترضى بألا تكون لي ! يا قليلَ الوفاء ، يا كثيرَ التجنِّي !
إن أطَعْتَنِي شَكَرْتُك ، وإن ذكَرْتَنِي ذكرتُك ، وإن خَطَوتَ لأَجْلي خطوةً ملأتُ السماواتِ والأرضين من شكرك :
لو عَلِمْنا أنَّ الزيارةَ حقٌّ *** لَفَرَشْنَا الخدودَ أرضاً لترضى
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.