تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (7)

{ إن تكفروا فإن الله غني عنكم } أي : عن عبادتكم { ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا } تؤمنوا { يرضه لكم } .

{ ولا تزر وازرة وزر أخرى } يعني : لا يحمل أحد ذنب أحد { إنه عليم بذات الصدور( 7 ) } يعني : بما في الصدور .