المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (7)

تفسير الألفاظ :

{ ولا تزر وازرة وزر أخرى } أي ولا تحمل نفس آثمة حمل أخرى . يقال وزر يزر وزرا حمل أو أثم . والوزر الإثم أو الحمل . { بذات الصدور } أي بما يهمس فيها .

تفسير المعاني :

إن تكفروا فإن الله غني عن إيمانكم ولا يرضى لعباده الكفر . وإن تشكروا الله على ما أعطاكم من النعم يرض ذلك لكم ، ولا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى ، ثم إلى ربكم مردكم فيخبركم بما كنتم تعملون ، إنه عليم بما تجيش به في صدوركم من الخواطر .