{ إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر } ، مع أنه بإرادته فلا يجري في ملكه إلا ما يشاء ، ويقابل الرضاء والسخط ، والإرادة بالكراهة ، أو المراد من العباد المخلصون كما في قوله : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان } ( الإسراء : 65 ) وحينئذ معنى الرضاء والإرادة ، { وإن تشكروا يرضه } : يرضى الشكر ، { لكم } فإنه سبب فوزكم ، { ولا تزر وازرة } : لا تحمل نفس وازرة ، { وزر أخرى } ، أي : وزر نفس أخرى ، { ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون } : بالمجازاة ، { إنه عليم بذات الصدور } : فلا يخفى عليه شيء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.