لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ} (113)

أصلُ الدين التَبَرِّي من الأعداء ، والتولِّي للأولياء ، والوليُّ لا قريبَ له ولا حميم ، ولا نسيبَ له ولا صَديق ؛ إنْ وَالَى فبأمر ، وإنْ عادى فَلِزَجْر .