{ ما كان للنبي والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين } إلى آخر الآية ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل بعدما افتتح مكة : "أي أبويه أحدث به عهدا ؟" قيل له : أمك آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، قال : "حتى أستغفر لها ، فقد استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك" فهم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، فأنزل الله عز وجل : { ما كان للنبي } ، يعني ما ينبغي للنبي { والذين ءامنوا أن يستغفروا للمشركين } { ولو كانوا أولي قربى من بعد ما } كانوا كافرين ف { تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم } [ آية :113 ] حين ماتوا على الكفر ، نزلت في محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى بن أبي طالب ، عليه السلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.