تفسير العز بن عبد السلام - العز بن عبد السلام  
{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ} (113)

{ ما كان للنبي } لما زار الرسول صلى الله عليه وسلم قبر أمه ، وقال : " استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنته في الدعاء لها فلم يأذن لي " فنزلت ، أو نزلت في أبي طالب لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " لأستغفرن لك ما لم أُنهَ عنك " أو سمع علي - رضي الله تعالى عنه - رجلاً يستغفر لأبويه فقال : أتستغفر لهما وهما مشركان فقال أو لم يستغفر إبراهيم لأبويه فذكره علي - رضي الله تعالى عنه - للرسول صلى الله عليه وسلم فنزلت .