في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (64)

58

62

( ألا إن لله ما في السماوات والأرض . قد يعلم ما أنتم عليه ؛ ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا . والله بكل شيء عليم ) . .

وهكذا تختم السورة بتعليق القلوب والأبصار بالله ؛ وتذكيرها بخشيته وتقواه . فهذا هو الضمان الأخير . وهذا هو الحارس لتلك الأوامر والنواهي ، وهذه الأخلاق والآداب ، التي فرضها الله في هذه السورة وجعلها كلها سواء . .