غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (64)

51

ثم بين كما قدرته وعمله بقوله { ألا أن لله } الخ . تأكيد الوجوب الحذر . قال جار الله : الخطاب والغيبة في قوله { ما أنتم عليه ويوم يرجعون } كلاهما للمنافقين على طريقة الالتفات إذ الأول عام والثاني لأهل النفاق . وأقول : يحتمل أن يكون كلاهما عاماً للمنافقين . والفاء في قوله { فينبئهم } لتلازم ما قبلها وما بعدها كقولك { وربك فكبر } [ المدثر : 3 ] .

/خ64