الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ} (64)

ثم قال : { ألا إن لله ما في السماوات والأرض } [ 62 ] ، أي ملك ما فيها ، فلا ينبغي لمخلوق مملوك أن يخالف أمر مالكه ، وخالقه فيستوجب عقوبته .

/{ قد يعلم ما أنتم عليه } من الطاعة والمعصية والمعنى : قد علم{[49392]} ذلك ، فيجازيكم على ذلك .

ثم قال تعالى{[49393]} : { ويوم يرجعون إليه }[ 62 ] ، أي يرجع الذين يخالفون عن{[49394]} أمر الله{[49395]} { فينبئهم بما عملوا } [ 62 ] ، أي يخبرهم بأعمالهم السيئة ويجازيهم عليها{[49396]} .

{ والله بكل شيء عليم }[ 62 ] .

أي ذو علم بكل شيء ، من عملكم{[49397]} وغيره ، وعمل{[49398]} غيركم لا يخفى عليه شيء من ذلك فهو يجازي كلا بعمله{[49399]} يوم الرجوع إليه{[49400]} وهو يوم القيامة .


[49392]:ز: يعلم.
[49393]:"تعالى" سقطت من ز.
[49394]:ز: أمره.
[49395]:اسم الجلالة ساقط من ز.
[49396]:ز: عليهم.
[49397]:ز: عملكم.
[49398]:ز: وعلم.
[49399]:ز: يعمله.
[49400]:"إليه" سقطت من ز.