{ أَلا إِنَّ للَّهِ مَا فِى السماوات والأرض } «ألا » تنبيه على أن لا يخالفوا أمر من له ما في السماوات والأرض { قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ } أدخل «قد » ليؤكد علمه بما هم عليه من المخالفة عن الدين ويرجع توكيد العلم إلى توكيد الوعيد ، والمعنى أن جميع ما في السماوات والأرض مختص به خلقاً وملكاً وعلماً فكيف تخفى عليه أحوال المنافقين وإن كانوا يجهدون في سترها ؟ { وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ } وبفتح الياء وكسر الجيم : يعقوب أي ويعلم يوم يردون إلى جزائه وهو يوم القيامة . والخطاب والغيبة في قوله { قد يعلم } { ما أنتم عليه } { ويوم يرجعون إليه } يجوز أن يكونا جميعاً للمنافقين على طريق الالتفات ، ويجوز أن يكون { ما أنتم عليه } عاماً و { يرجعون } للمنافقين { فَيُنَبّئُهُمْ } يوم القيامة { بِمَا عَمِلُواْ } بما أبطنوا من سوء أعمالهم ويجازيهم حق جزائهم { والله بِكُلّ شَيْء عَلِيمٌ } فلا يخفي عليه خافية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.