تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا} (3)

{ وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا } أي : تعالت عظمته وتقدست أسماؤه ، { مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا } فعلموا من جد الله وعظمته ، ما دلهم على بطلان من يزعم أن له صاحبة أو ولدا ، لأن له العظمة والكمال{[1244]}  في كل صفة كمال ، واتخاذ الصاحبة والولد ينافي ذلك ، لأنه يضاد كمال الغنى .


[1244]:- في ب: والجلال.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا} (3)

{ وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا }

{ وأنه } الضمير للشأن فيه وفي الموضعين بعده { تعالى جد ربنا } تنزه جلاله وعظمته عما نُسب إليه { ما اتخذ صاحبة } زوجة { ولا ولداً } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا} (3)

قوله : { وأنه تعالى جدّ ربنا } جدّ ربنا ، أي عظمته وجلاله وقدرته { ما اتخذ صاحبة ولا ولدا } تنزه الله عن اتخاذ الزوجة والولد ، فإنه لا يتخذهما أو يرغب فيهما إلا المخلوق لما جبل عليه من إحساس بالضعف وحاجة للإيناس والعون . فتعالى الله وتنزه عن مثل هذه النقائص .