{ وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبّنَا } قرأه حمزة والكسائي وابن عامر وحفص وعلقمة ويحيى بن وثاب والأعمش وخلف والسلمي : { وأنه تعالى } بفتح أنّ ، وكذا قرءوا فيما بعدها مما هو معطوف عليها ، وذلك أحد عشر موضعاً إلى قوله : { وَأَنَّهُ لَّمَا قَامَ عَبْدُ الله } [ الجن : 19 ] ، وقرأ الباقون بالكسر في هذه المواضع كلها إلاّ في قوله : { وَأَنَّ المساجد لِلَّهِ } [ الجن : 18 ] فإنهم اتفقوا على الفتح ، أما من قرأ بالفتح في هذه المواضع ، فعلى العطف على محل الجار والمجرور في { فآمنا به } كأنه قيل : فصدّقناه ، وصدّقنا أنه تعالى جدّ ربنا الخ ، وأما من قرأ بالكسر في هذه المواضع ، فعلى العطف على { إنا سمعنا } : أي فقالوا : إنا سمعنا قرآناً ، وقالوا : إنه تعالى جدّ ربنا إلى آخره . واختار أبو حاتم ، وأبو عبيد قراءة الكسر ، لأنه كله من كلام الجنّ ومما هو محكيّ عنهم بقوله : { فقالوا إنا سمعنا } . وقرأ أبو جعفر وشعبة بالفتح في ثلاثة مواضع ، وهي : { وَأَنَّهُ تعالى جَدُّ رَبّنَا } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.