تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ يَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا} (17)

{ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ } أي : لنختبرهم فيه ونمتحنهم ليظهر الصادق من الكاذب .

{ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا } أي : من أعرض عن ذكر الله ، الذي هو كتابه ، فلم يتبعه وينقد له ، بل غفل عنه ولهى ، يسلكه عذابا صعدا أي : شديدا بليغا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ يَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا} (17)

{ لنفتنهم فيه } إن كانت الطريقة الإيمان والطاعة ، فمعنى الفتنة : الاختبار هل يسلمون أم لا وإن كانت الطريقة الكفر فمعنى الفتنة : الإضلال والاستدراج .

{ نسلكه عذابا صعدا } معنى نسلكه : ندخله والصعد الشديد المشقة وهو مصدر صعد يصعد ووصف بالمصدر للمبالغة يقال فلان في صعد أي : في مشقة وقيل : صعدا جبل في النار .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ يَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا} (17)

{ لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا }

{ لنفتنهم } لنختبرهم { فيه } فنعلم كيف شكرهم علم ظهور { ومن يعرض عن ذكر ربه } القرآن { نسلكه } بالنون والياء ندخله { عذاباً صعداً } شاقاً .