صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَمَن يُعۡرِضۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِۦ يَسۡلُكۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا} (17)

{ لنفتنهم فيه } لنختبرهم فيه ؛ أي لنعاملهم معاملة المختبر ؛ ليظهر للخلائق كيف شكرهم فيها خولناهم من النعم .

{ يسلكه عذابا صعدا } يدخله عذابا شديدا شاقا . والصعد : المشقة . يقال : فلان في صعد من أمره ، أي في مشقة . وهو مصدر صعد – كفرح – صعدا وصعودا وصف به العذاب مؤولا باسم الفاعل .