تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ} (3)

{ إِنَّ شَانِئَكَ } أي : مبغضك وذامك ومنتقصك { هُوَ الْأَبْتَرُ } أي : المقطوع من كل خير ، مقطوع العمل ، مقطوع الذكر .

وأما محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو الكامل حقًا ، الذي له الكمال الممكن في حق المخلوق ، من رفع الذكر ، وكثرة الأنصار ، والأتباع صلى الله عليه وسلم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ} (3)

{ إن شانئك } مبغضك { هو الأبتر } المنقطع العقب ، وقيل : المنقطع عن كل خير . نزلت في العاص بن وائل ، سمي النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ} (3)

{ إن شانئك هو الأبتر }

{ إن شانئك } أي مُبغضك { هو الأبتر } المنقطع عن كل خير ، أو المنقطع العقب ، نزلت في العاص بن وائل ، سمي النبي صلى الله عليه وسلم أبتر عند موت ابنه القاسم .