قوله تعالى : { الر تِلْكَ } وذلك أن اليهود والنصارى ، قالوا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : سلوا صاحبكم عن انتقال يعقوب ، وأولاده من كنعان إلى مصر ، ومبدأ أمرهم ، فنزل : { الر } يقول : أنا الله أرى ، وأسمع سؤالهم إياك يا محمد ، عن هذه القصة . ويقال معناه : أنا الله أرى صنيع إخوة يوسف ، ومعاملتهم معه . ويقال : أنا الله أرى ما يرى الخلق ، وما لا يرى { تِلْكَ ءايات الكتاب } يعني : حججه وبراهينه . ويقال : هذه الآيات ، التي وعدتكم في التوراة ، أن أنزلها على محمد صلى الله عليه وسلم . وعدهم بأن ينزل عليه كتاباً ، في كثير من أوائل سوره حروف الهجاء . { المبين } يعني : مبين حلاله وحرامه . ويقال : بَيَّنَ فيه خبر يوسف وإخوته . وروى معمر ، عن قتادة ، قال : بَيَّنَ الله رشده وهداه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.