قوله تعالى : { وَلَمَّا فَتَحُواْ متاعهم } يعني : أوعيتهم وجواليقهم { وَجَدُواْ بضاعتهم } يعني : دراهمهم { رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُواْ } لأبيهم { يأَبَانَا مَا نَبْغِى } يعني : ما نكذب . إنه ألطف علينا وأكرمنا { هذه بضاعتنا } أي : دراهمنا { رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا } يعني : نمتار لأهلنا . يقال : مار أهله ، وأمار لأهله ، إذا حمل إليهم قوتهم من غير بلده . يعني : ابعثه معنا ، لكي نحمل الطعام لأهلنا { وَنَحْفَظُ أَخَانَا } من الضيعة { وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ } أي : حمل بعير من أجله .
روى الأعمش عن إبراهيم ، عن علقمة ، أنه كان يقرأ { رُدَّتْ إِلَيْنَا } بكسر الراء ، لأن أصله رددت . فأدغمت إحدى الدالين بالأخرى ، ونقل الكسر إلى الراء وهي قراءة شاذة .
ثم قال : { ذلك كَيْلٌ يَسِيرٌ } يعني : سريع ، لا حبس فيه إن أرسلته معناه ويقال : ذلك أمر هين الذي نسأل منك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.