وقوله تعالى : ( وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ ) هذا قد ذكرنا .
وقوله تعالى : ( قَالُوا يَا أَبَانَا مَا نَبْغِي ) سوى الثمن ؛ فقد رد إلينا دراهمنا . أو يكون قوله : ( ما نبغي ) وراء هذا أكبر شيء ، إنما نبغي ثمن بعير واحد ، و( ذلك كيل يسير ) لأنه قد ردت بضاعتنا ، وهي ثمن عشرة أبعر .
[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ) [ إنهم ذكروا ][ في الأصل وم : أنه ذكر ] أن يوسف كان لا يعطي كل رجل إلا حمل بعير واحد ، ولا يعطي أكثر من ذلك ، فقالوا : ( ونزداد كيل بعير ) به ومن أجله .
[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : ( ذلك كيل يسير ) قال بعضهم : ( ذلك كيل يسير ) أي سريع ، لا حبس فيه . وقال بعضهم : ( ذلك كيل يسير ) أي يسير علينا الكيل ، ولا يحبس علينا الطعام ، ولا يثقل عليه ذلك لقوله[ في الأصل وم : بقوله ] : ( ألا ترون أني أوفي الكيل وأنا خير ) ؟ ( فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم )[ الآية : 59و60 ] وقد حبسنا عنه ، والله أعلم .
ويشبه أن يكون فيه وجه آخر أقرب مما قالوا : وهو أن قوله : ( ذلك كيل يسير ) أي طلب ثمن كيل بعير واحد يسير ، وتكلفه سهل ، وهو ثمن كيل بعير بنيامين ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.