تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَيۡهِمۡۖ قَالُواْ يَـٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِيۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَيۡنَاۖ وَنَمِيرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ كَيۡلَ بَعِيرٖۖ ذَٰلِكَ كَيۡلٞ يَسِيرٞ} (65)

{ ونمير أهلنا } إذا أرسلته معنا { ونزداد كيل بعير } وكان يوسف وعدهم في تفسير الحسن إن هم جاءوا بأخيهم أن يزيدهم حمل بعير بغير ثمن ، والبعير -في تفسير مجاهد- : الحمار ؛ قال : وهي لغة لبعض العرب { ذلك كيل يسير } قال السدي : يعني : سريعا لا حبس فيه .

قال الحسن : وقد كان القوم يأتونه للمير ، فيحبسون الزمان حتى يكال لهم .