قوله : { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ } ، صار نصباً لنزع الخافض ، ومعناه : إن ربك من بعدها لغفور رحيم . في { يَوْمَ تَأْتِي } ، أي : تحضر . ويقال : معناه واذكروا { يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تجادل عَن نَّفْسِهَا } ، يعني : كل إنسان يخاصم عن نفسه ، ويذبُّ عنها ، ويقول : نفسي نفسي ، وذلك حين زفرت جهنم زفرة ، فلا يبقى ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، إلا جثا على ركبتيه . ويقول : ربِّ نفسي نفسي ، أي : أريد نجاة نفسي . { وتوفى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ } ، أي : كل نفس برة أو فاجرة جزاء ما عملت في دار الدنيا من خير أو شر . { وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ } ، أي : لا ينقصون من حسناتهم ، ولا يزادون على سيئاتهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.