قوله : { وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إملاق } أي : مخافة الفقر ط { نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ حُوباً كَبِيراً } أي : ذنباً عظيماً . وروي عن عبد الله بن مسعود أنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الذنب أعظم ؟ قال : « أن تَجْعَلَ لله نِدّاً وَهُوَ خَلَقَكَ » قال : يا رسول الله ثم أي ؟ قال : « أَنْ تَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ » . قال : ثم أي ؟ قال : « أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ مَخَافَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ » . قرأ ابن عامر { خَطْأً كبير } بنصب الخاء ، وجزم الطاء . وقرأ ابن كثير : خِطَاءً بكسر الخاء ، وفتح الطاء ، ومد الألف . وقرأ الباقون : { ***خِطْأً } بكسر الخاء ، وجزم الطاء بغير مد يعني : إثماً كبيراً . ويقال : خَطِىءَ يَخْطَأُ خِطْأً مثل أَثم يأْثم إثماً . ومن قرأ بالنصب معناه : إنَّ قتلهم كان غير صواب . يقال : أَخْطَأَ يُخْطِىءُ خَطْأً وإِخْطَاءً . وقرأ بعضهم بنصب الخاء والطاء ، وهي قراءة شاذة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.