ثم قال تعالى : { وَلاَ تَقْتُلُواْ النفس التى حَرَّمَ الله إِلاَّ بالحق } يعني إلا بإحدى ثلاث مواضع . إذا قتل أحداً فيقتص به ، أو زنى وهو محصن فيرجم ، أو يرتد فيقتل . { وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سلطانا } أي : سبيلاً وحجة عليه . إن شاء قتله ، وإن شاء عفا عنه ، وإن شاء أخذ الدية . يعني : إذا اصطلحا . وقال مجاهد : كل سلطان في القرآن فهو حجة ، وكل ظن في القرآن فهو يقين .
ثم قال : { فَلاَ يُسْرِف فّى القتل } يعني : لا يقتل غير القاتل حمية ، ولا يقتل بالواحد اثنين ، ولا يقتل بعد ما عفا أو أخذ الدية { إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا } أي : معاناً من الله تعالى في كتابه . جعل الأمر إليه في القَوَدِ . قرأ حمزة والكسائي { ***تُسْرِفْ } بالتاء على معنى المخاطبة . وقرأ الباقون بالياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.