ثم قال عز وجل : { قُلْ مَن كَانَ فِى الضلالة } يعني : قل يا محمد من كان في الكفر والشرك { فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرحمن مَدّاً } يعني : يزيد له مالاً وولداً . قوله : { فَلْيَمْدُدْ } هذا لفظ الأمر ، ومعناه الخبر ، وتأويله أن الله عز وجل جعل جزاء ضلالته أن يتركه فيها ، ويمده فيها ، كما قال { الله يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طغيانهم يَعْمَهُونَ } [ البقرة : 15 ] { حتى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } يعني في الآخرة من العذاب والثواب { إِمَّا العذاب } في الدنيا { وَإِمَّا الساعة } أي قيام الساعة { فَسَيَعْلَمُونَ } يعني : فسيعرفون يوم القيامة { مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً } يعني : صنيعاً في الدنيا ، ومنزلاً في الآخرة { وَأَضْعَفُ جُنداً } يعني : أقل عدداً وقوة ومنعة أهم أم المؤمنون
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.