قوله عز وجل : { ففهمناها سليمان } ، يعني : ألهمناها سليمان . { وَكُلاًّ ءاتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً } ، يعني : النبوة والفهم بالحكم . وروي عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال : لولا هذه الآية ، لم يجرؤ أحد منا أن يفتي في الحوادث . ثم قال : { وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُود الجبال يُسَبّحْنَ والطير } ، يعني : كلما سبح داود ، يسبح معه الجبال والطير ، يعني : سخرنا الجبال والطير يسبحن معه إذا سبح ؛ وقال : كان داود يمر بالجبال صبحاً ، وهي تجاوبه وكذلك الطير ؛ وقال قتادة : { يُسَبّحْنَ } أي يصلين معه إذا صلى ، يعني : كل ما سبح داود تسبح معه الجبال والطير ، يعني : سخرنا الطير والجبال يسبحن معه . { وَكُنَّا فاعلين } ، يعني : نحن فعلنا ذلك بهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.