{ ثُمَّ اْرجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ } يعني : انظر إليها وإنما أمر بالنظر إلى السماء مرتين ، لأن الإنسان إذا نظر في الشيء مرة ، لا يرى أثر عيبه ما لم ينظر فيه مرة أخرى ؛ فأخبر الله تعالى أنه وإن نظر إلى السماء مرتين ، لا يرى فيها عيباً ، بل يتحير بالنظر إليها ، فذلك قوله : { يَنقَلِبْ إِلَيْكَ البَصَرُ خَاسِئًا } يعني : يرجع البصر ذليلاً .
{ وَهُوَ حَسِيرٌ } يعني : قد أعيا من قبل أن يرى في السماء خللاً . وقال القتبي : { خَاسِئًا } أي مبعداً ، { وَهُوَ حَسِيرٌ } أي : كليل منقطع عن أن يلحق ما نظر إليه قبل أن يرى شيئاً من الخلل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.