فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{ثُمَّ ٱرۡجِعِ ٱلۡبَصَرَ كَرَّتَيۡنِ يَنقَلِبۡ إِلَيۡكَ ٱلۡبَصَرُ خَاسِئٗا وَهُوَ حَسِيرٞ} (4)

{ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ( 4 ) }

ثم كرر النظر والتأمل في بديع خلق السماء مرتين أخريين- حتى لا تكون نظرة عجلى- ولا يبقى ريب أو شك في تناسب خلق الرحمن ، وأنه لا يضاهيه صنع من دون الله ؛ يعد إليك النظر محروما من إصابة ما التمسه من رؤية خلل- كأنه طرد صاغرا- وهو مجزوم في جواب الأمر .

{ وهو حسير } أي وهو كليل ناله الإعياء .