ثم قال عز وجل : { يا أَيُّهَا الإنسان إِنَّكَ كَادِحٌ } يعني : الأسود بن عبد الأسد . ويقال : أبي بن خلف ، ويقال : جميع الكفار . يعني : أيها الكفار { إِنَّكَ كَادِحٌ } يعني : ساع بعملك . { إلى رَبّكَ كَدْحاً } يعني : سعياً ، قال مقاتل وقال الكلبي : معناه . إنك عامل لربك عملاً { فملاقيه } يعني : فملاقي عملك ما كان من خير أو شر . فالأول قول مقاتل ، والثاني قول الكلبي ، وقال الزجاج : الكدح في اللغة ، السعي في العمل ، وجاء في التفسير ، إنك عامل عملاً فملاقيه . أي : ملاق ربك . قيل : فملاقي عملك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.