{ كلوا وارعوا أنعامكم } أي قائلين لهم ذلك والأمر للإباحة وتذكير النعمة والجملة حال ، يقال رعيت الماشية الكلأ ورعاها صاحبها رعاية ، أي أسامها وسرحها ، يجيء لازما ومتعديا ، والأنعام جمع نعم وهي الإبل والبقر والغنم . والمعنى معديها لانتفاعكم بالأكل والعلف آذنين فيه .
{ إن في ذلك } الإشارة إلى ما تقدم ذكره في هذه الآيات { لآيات } أي لعبر { لأولي النهى } جمع نهية وهي العقل ، وسمي به لأنه ينهي صاحبه عن ارتكاب القبائح ، وقيل : إنه اسم مفرد وهو المصدر كالهدى والسرى ، قاله أبو علي وخص ذوي النهى لأنهم الذين ينتهى إلى رأيهم . وقال ابن عباس : لأولي الحجى والعقل وعنه لأولي التقى ، وهذا كله من موسى احتجاج على فرعون في إثبات الصانع جوابا لقوله : فمن ربكما يا موسى ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.