اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{كُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ} (54)

" كُلُوا " أمر إباحة{[24920]} . " وَارْعَوْا أنْعَامَكُمْ " تقول العرب : رَعَيْتُ الغنمِ فَرَعَت أي أسِيموا أنْعَامَكُمْ تَرْعَى . " إنَّ في ذَلِكَ " أي فيما أنزلت لكم من هذه النعم " لآيَاتٍ " لعبرة ودلالات{[24921]} . " لأُولِي النُّهَى " لذوي العقول .

( قال الضحَّاك ){[24922]} " لأُولِي النُّهَى " {[24923]} الذي ينتهون عما حرم الله عليهم{[24924]} .

وقال قتادة : لذَوِي الورع{[24925]} .


[24920]:في ب: بإباحة.
[24921]:في ب: أو لآيات. وهو تحريف.
[24922]:ما بين القوسين: سقط من ب.
[24923]:في ب: لذي النهى. وهو تحريف.
[24924]:البغوي: 5/437.
[24925]:في ب: إنا خلقناكم. وهو تحريف.