{ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } أي : لتكون من المنذرين الذين أنذروا بهذا اللسان ، وهم هود وشعيب وصالح وإسماعيل عليهم الصلاة والسلام ، أو متعلق ب ( نزل ) أي أنزله بلسان عربي لتنذر به .
وقال أبو البقاء : بلسان عربي ، أي برسالة أو لغة . وقال أبو السعود باللغة العربية ، وإنما جعل الله سبحانه القرآن عربيا بلسان الرسول العربي ، لئلا يقول مشركو العرب لو نزل بالأعجمي : لسنا نفهم ما تقوله بغير لساننا ، فقطع بذلك حجتهم ، وأزاح عليتهم ودفع معذرتهم . قال ابن عباس : أي بلسان قريش ، ولو كان غير عربي ما فهموه ، وعن بريدة قال بلسان جرهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.