{ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ } أي :جعلنا في الأرض جنات من أنواع النخل والعنب وخصهما بالذكر ؛ لأنهما أعلى الثمار وأنفعها للعباد والنخل والنخيل بمعنى ، والواحدة نخلة ، وفي المصباح : النخل اسم جمع ، والواحدة نخلة وكل جمع يفرق بينه وبين واحده بالتاء ، فأهل الحجاز يؤنثونه وأهل نجد وتميم يذكرونه ، وأما النخيل بالياء فمؤنثة . قال ابن أبي حاتم : لا اختلاف في ذلك ، والأعناب جمع عنب . والعنبة الواحدة من العنب .
{ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ } أي :فجرنا في الأرض بعضا من العيون فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه ، أو المفعول العيون ، ومن مزيدة على رأي من جوز زيادتها في الإثبات والمراد بالعيون :عيون الماء وقرأ الجمهور بالتشديد ، وقرئ بالتخفيف ، والفجر والتفجير كالفتح والتفتيح لفظا ومعنى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.