فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ} (143)

{ فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ } أي الذاكرين لله أو المصلين له أو من القائلين { لا إله إلا أنت } الآية ، وقيل : من العابدين ، وقال ابن عباس : كل تسبيح في القرآن فهو صلاة ، وقال الحسن : ما كانت له صلاة في بطن الحوت ولكنه قدم عملا صالحا فشكر الله تعالى له طاعته القديمة .