{ وبالأسحار هم يستغفرون } أي يطلبون في أوقات السحر من الله سبحانه أن يغفر ذنوبهم ، قال الحسن : مدوا الصلاة إلى الأسحار ثم أخذوا بالأسحار الاستغفار ، وقال الكلبي ومقاتل ومجاهد : هم بالأسحار يصلون ، وذلك أن صلاتهم طلب منهم للمغفرة ، وقال الضحاك : هي صلاة الفجر ، قال ابن عمر : يستغفرون يصلون ، قال ابن زيد : السحر السدس الأخير من الليل والمعنى يعدون مع هذا الاجتهاد أنفسهم مذنبين ، ويسألون غفران ذنوبهم لوفور علمهم بالله تعالى ، وأنهم لا يقدرون على أن يقدروه حتى قدره ، وإن اجتهدوا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم : لا أحصي ثناء عليك ، وقيل : يستغفرون من تقصيرهم في العبادة ، وقيل : من ذلك القدر القليل الذي كانوا ينامونه من الليل
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.