{ فعتوا عن أمر ربهم } أي تكبروا عن امتثال أمر الله . وهذا ترتيب إخباري وإلا ففي الحقيقة عتوهم إنما كان قبل وعدهم بالهلاك الذي هو المراد من قوله : تمتعوا حتى حين على تفسيره ، إذ المراد به ما بقي من آجالهم ، والمراد بأمر ربهم ، هو المذكور في سورة هود : { يا قوم هذه ناقة الله لكم آية }
{ فأخذتهم } بعد مضي ثلاثة أيام { الصاعقة } وهي كل عذاب مهلك وقرئ الصعقة وهي المرة من مصدر صعقتهم الصاعقة وآخذتهم من بعد عقر الناقة ، والصاعقة هي نار تنزل من السماء فيها رعد شديد وقد مر الكلام على الصعقة في البقرة وفي مواضع { وهم ينظرون } أي : يرونها عيانا ، لأنها كانت نهارا ، وقيل : إن المعنى ينتظرون ما وعدوه من العذاب والأول أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.