ثم تحداهم سبحانه وألزمهم الحجة فقال :{ فليأتوا بحديث } مختلق مفتعل { مثله } أي مثل القرآن في نظمه ، وحسن بيانه ، وبديع أسلوبه ، قال الرازي : والظاهر أن الأمر ههنا على حقيقته ، لأنه لم يقل فليأتوا مطلقا بل قال { إن كانوا صادقين } فيما زعموا من قولهم : إن محمدا صلى الله عليه وسلم تقوله من عند نفسه ، وجاء به من جهته ، فهو أمر معلق على شرط ، إذا وجد ذلك الشرط يجب الإتيان به ، مع أنه كلام عربي وهم رؤوس العرب وفصحاؤهم ، والممارسون بجميع الأوضاع العربية من نظم ونثر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.