{ وإذا قيل لهم : تعالوا } إي إذا قال لهم القائل من المؤمنين : قد نزل فيكم ما نزل من القرآن فتوبوا إلى الله ورسوله وتعالوا { يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم } أي حركوها استهزاء بذلك ، قال مقاتل : عطفوا رؤوسهم رغبة عن الاستغفار ، وقيل : إعراضا عنه واستكبارا ، قرأ الجمهور : لووا بالتشديد وقرئ بالتخفيف ، واختار الأولى أبو عبيد وهما سبعيتان .
{ ورأيتهم يصدون } أي يعرضون عن قول من قال لهم تعالوا الخ ، أو يعرضون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة : { وهم مستكبرون } في محل نصب على الحال من فاعل الحال الأولى ، وهي يصدون لأن الرؤية بصرية ، فيصدون في محل نصب على الحال ، والمعنى يصدون لأن الرؤية بصرية ، فيصدون في محل نصب الحال ، والمعنى رأيتهم صادين مستكبرين عن الاعتذار والاستغفار ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.