أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر } أي الضر في المعيشة .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { وجئنا ببضاعة } قال : دراهم { مزجاة } قال : كاسدة غير طائلة .
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : رثة المتاع ، خلق الحبل والغرارة والشيء .
وأخرج أبو عبيد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - { ببضاعة مزجاة } قال : الورق الردية الزيوف ، التي لا تنفق حتى يوضع فيها .
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وأبو الشيخ ، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : قليلة .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عكرمة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : دراهم زيوف .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن سعيد بن جبير وعكرمة - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال أحدهما : ناقصة . وقال الآخر : فلوس رديئة .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن عبد الله بن الحارث - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : متاع الإِعراب ، الصوف والسمن .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ ، عن أبي صالح - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : حبة الخضراء ، وصنوبر وقطن .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : ببعيرات وبقرات عجاف .
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن الضحاك - رضي الله عنه - في قوله { مزجاة } قال : كاسدة .
وأخرج ابن النجار ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله { ببضاعة مزجاة } قال : سويق المقل .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مالك بن أنس - رضي الله عنهما - أنه سئل عن أجر الكيالين : أيؤخذ من المشتري ؟ قال : الصواب - والذي يقع في قلبي - أن يكون على البائع . وقد قال إخوة يوسف عليهم السلام : { أوف لنا الكيل وتصدق علينا } . وكان يوسف عليه السلام هو الذي يكيل .
وأخرج ابن جرير ، عن إبراهيم - رضي الله عنه - قال : في مصحف عبد الله «فأوف لنا الكيل وأوقر ركابنا » .
وأخرج ابن جرير ، عن سفيان بن عيينة - رضي الله عنه ، أنه سئل : هل حرمت الصدقة على أحد من الأنبياء قبل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ألم تسمع قوله { فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين } .
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم ، عن سعيد بن جبير قال : الأنبياء عليهم السلام لا يأكلون الصدقة ، إنما كانت دراهم نفاية لا تجوز بينهم ، فقالوا : تجوّز عنا ولا تُنْقِصْنا من السعر لأجل رديء دراهمنا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ ، عن ابن جريج - رضي الله عنه - في قوله { وتصدق علينا } قال : اردد علينا أخانا .
وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - أن رجلاً قال له : تصدق عليَّ ، تصدق الله عليك بالجنة ، فقال : ويحك ، إن الله لا يتصدق ، ولكن الله يجزي المتصدقين .
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر ، عن مجاهد - رضي الله عنه - أنه سئل : أيكره أن يقول الرجل في دعائه : اللهم تصدق علي ؟ فقال نعم إنما الصدقة لمن يبتغي الثواب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ثابت البناني - رضي الله عنه - قال : قيل لبني يعقوب : إن بمصر رجلاً يطعم المسكين ويملأ حجر اليتيم . قالوا : ينبغي أن يكون هذا منا أهل البيت ، فنظروا فإذا هو يوسف بن يعقوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.