الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ} (125)

أخرج ابن مردويه عن أبي ليلى الأشعري ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « تمسكوا بطاعة أئمتكم ولا تخالفوهم ، فإن طاعتهم طاعة الله وإن معصيتهم معصية الله ، فإن الله إنما بعثني أدعو إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فمن خالفني في ذلك فهو من الهالكين ، وقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله ، ومن ولي من أمركم شيئاً فعمل بغير ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين » .

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { وجادلهم بالتي هي أحسن } ، قال : أعرض عن أذاهم إياك .