الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (122)

وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { وآتيناه في الدنيا حسنة } ، قال : لسان صدق .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { وآتيناه في الدنيا حسنة } ، قال : فليس من أهل دين إلا يرضاه ويتولاه .

وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة معاً في المصنف ، وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، عن ابن عمرو قال : صلى إبراهيم الظهر والعصر بعرفات ثم وقف ، حتى إذا غابت الشمس دفع . ثم صلى المغرب والعشاء بجمع ، ثم صلى به الفجر كأسرع ما يصلي أحد من المسلمين ، ثم وقف به حتى إذا كان كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين ، دفع ثم رمى الجمرة ثم ذبح وحلق ، ثم أفاض به إلى البيت فطاف به فقال الله لنبيه : { ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً } ، والله تعالى أعلم .