قوله : { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مّنْ أَنفُسِهِمْ } ، أي : رسولاً من الآدميين ، { وَجِئْنَا بِكَ } يا محمد { شَهِيدًا على هَؤُلآء } ، أي : على أمتك . { وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الكتاب } ، أي : القرآن . { تِبْيَانًا لّكُلّ شَيء } ، من الأمر والنهي . إلا أن بعضه مفسر ، وبعضه مجمل ، يحتاج إلى الاستخراج ، والاستنباط . وقال مجاهد : ما يسأل الناس عن شيء إلا في كتاب الله تبيانه ، ثم قرأ : { تِبْيَانًا لّكُلّ شَيء } وقال علي بن أبي طالب : كل شيء علمه في الكتاب إلا أن آراء الرجال تعجز عنه .
ثم قال : { وَهُدًى وَرَحْمَةٌ } ، أي : { هُدًى } من الضلالة ، { وَرَحْمَةً } ، أي : نعمة لمن آمن به ، وعمل بما فيه ، { وبشرى لِلْمُسْلِمِينَ } بالجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.