أخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { سيقولون ثلاثة } قال : اليهود { ويقولون خمسة } قال : النصارى .
وأخرج ابن أبي حاتم وعبد الرزاق ، عن قتادة في قوله : { رجما بالغيب } قال : قذفا بالظن .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مسعود رضي الله عنه في قوله { ما يعلمهم إلا قليل } قال : أنا من القليل ، كانوا سبعة .
وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن سعد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق ، عن ابن عباس في قوله : { ما يعلمهم إلا قليل } قال : إنا من القليل ، كانوا سبعة .
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند صحيح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { ما يعلمهم إلا قليل } قال : أنا من القليل ، مكسلمينا وتمليخا ، وهو المبعوث بالورق إلى المدينة ، ومرطوس ونينونس ودردوتس وكفاشطهواس ومنطفوا سيسوس ، وهو الراعي . والكلب اسمه قطمير ، دون الكردي وفوق القبطي الألطم فوق القبطي . قال أبو عبد الرحمن : بلغني أن من كتب هذه الأسماء في شيء وطرحه في حريق سكن الحريق .
وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال : كل شي في القرآن قليل ، وإلا قليل فهو دون العشرة .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : { فلا تمار فيهم } يقول : حسبك ما قصصت عليك .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : { فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهراً } قال : يقول : إلا ما أظهرنا لك من أمرهم { ولا تستفت فيهم منهم أحداً } قال : يقول لا تسأل اليهود عن أصحاب الكهف ، إلا ما قد أخبرناك من أمرهم .
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { فلا تُمارِ فيهم } الآية . قال : حسبك ما قصصنا عليك .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق ، عن ابن عباس في قوله : { ولا تستفت فيهم منهم أحداً } قال : اليهود . والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.