وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وابن مردويه ، عن ابن عباس أنه كان يرى الاستثناء ولو بعد سنة ، ثم قرأ { واذكر ربك إذا نسيت } قال : إذا ذكرت .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني ، عن ابن عباس في هذه الآية قال : إذا نسيت أن تقول لشيء ؛ إني أفعله ، فنسيت أن تقول إن شاء الله ، فقل إذا ذكرت : إن شاء الله .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر ، عن أبي العالية في قوله : { واذكر ربك إذا نسيت } قال : تستثني إذا ذكرت .
وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في رجل حلف ونسي أن يستثني ، قال له : ثنياه إلى شهر ، وقرأ { واذكر ربك إذا نسيت } .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عمرو بن دينار ، عن عطاء أنه قال : من حلف على يمين فله الثنيا حلب ناقة . وكان طاوس يقول : ما دام في مجلسه .
وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم قال : يستثني «ما دام » في كلامه .
وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله : { واذكر ربك إذا نسيت } قال : إذا نسيت الاستثناء فاستثن إذا ذكرت . قال : هي خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس لأحدنا أن يستثني إلا في صلة يمينه .
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عمر قال : كل استثناء موصول فلا حنث على صاحبه ، وإذا كان غير موصول فهو حانث .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من حلف فقال : إن شاء الله . فإن شاء مضى ، وإن شاء رجع غير حانث » .
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة على تسعين امرأة ، تلد كل امرأة منهن غلاماً يقاتل في سبيل الله . فقال له الملك : قل إن شاء الله ، فلم يقل . فطاف فلم تلد منهن إلا امرأة واحدة نصف إنسان » .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «والذي نفسي بيده ، لو قال إن شاء الله ، لم يحنث وكان دركاً لحاجته » .
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان ، عن عكرمة في قوله : { واذكر ربك إذا نسيت } قال : إذا غضبت .
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات ، عن الحسن في قوله : { واذكر ربك إذا نسيت } قال : إذا لم تقل إن شاء الله .
وأخرج البيهقي من طريق المعتمر بن سليمان قال : سمعت أبا الحارث ، عن رجل من أهل الكوفة كان يقرأ القرآن في الآية قال : إذا نسي الإنسان أن يقول إن شاء الله ، فتوبته من ذلك أن يقول : { عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.