وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { أوفوا بعهدي } يقول : ما أمرتكم به من طاعتي ونهيتكم عنه من معصيتي في النبي صلى الله عليه وسلم وغيره { أوف بعهدكم } يقول : أرض عنكم وأدخلكم الجنة .
وأخرج ابن المنذر عن ابن مسعود . مثله .
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } قال : هو الميثاق الذي أخذ عليهم في سورة ( لقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل . . . ) ( المائدة الآية 12 ) الآية .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } قال : العهد الذي أخذ الله عليهم وأعطاهم الآية التي في سورة المائدة ( لقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل . . . ) ( المائدة الآية 12 ) إلى قوله ( ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار ) .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } قال : أوفوا بما افترضت عليكم أوف لكم بما رأيت الوعد لكم به على نفسي .
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن الضحاك في قوله { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم } قال : أوفوا بطاعتي أوف لكم بالجنة .
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله { وآمنوا بما أنزلت } قال : القرآن { مصدقا لما معكم } قال : التوراة والإنجيل .
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله { ولا تكونوا أول كافر به } قال : بالقرآن .
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في الآية قال : يقول يا معشر أهل الكتاب آمنوا بما أنزلت على محمد مصدقا لما معكم لأنكم تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة والإنجيل { ولا تكونوا أول كافر به } يقول : لا تكونوا أول من كفر بمحمد { ولا تشتروا بآياتي ثمنا } يقول : لا تأخذوا عليه أجرا . قال : وهو مكتوب عندهم في الكتاب الأول : يا ابن آدم علم مجانا كما علمت مجانا .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي العالية في قوله { لا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا } قال : لا تأخذ على ما علمت أجرا ، فإنما أجر العلماء والحكماء على الله وهم يجدونه عندهم ، يا ابن آدم علم مجانا كما علمت مجانا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.