الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - السيوطي  
{يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ} (40)

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس قال : إسرائيل يعقوب .

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : إسرائيل هو يعقوب .

وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي مجلز قال : كان يعقوب رجلا بطيشا فلقي ملكا فعالجه فصرعه الملك فضربه على فخذيه ، فلما رأى يعقوب ما صنع به بطش به ، فقال : ما أنا بتاركك حتى تسميني اسما . فسماه إسرائيل . قال أبو مجلز : ألا ترى أنه من أسماء الملائكة إسرائيل ، وجبريل ، وميكائيل ، وإسرافيل .

وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال : كانت الأنبياء من بني إسرائيل إلا عشرة . نوح ، وهود ، وصالح ، ولوط ، وشعيب ، وإبراهيم ، وإسماعيل ، واسحق ، ومحمد عليه السلام ، ولم يكن من الأنبياء من له اسمان إلا إسرائيل وعيسى ، فإسرائيل يعقوب ، وعيسى المسيح .

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس : إن إسرائيل وميكائيل وجبريل وإسرافيل كقولك عبد الله .

وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن الحرث البصري قال ايل الله بالعبرانية .

40