أخرج عبد بن حميد عن قتادة { وأنكحوا الأيامى منكم } قال : قد أمركم الله - كما تسمعون أن تنكحوهن ، فإنه أغض لأبصارهم ، واحفظ لفروجهم .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن أنه قال : وانكحوا الصالحين من عبيدكم وإمائكم .
وأخرج ابن مردويه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انكحوا الصالحين والصالحات فما تبعهم بعد ذلك فهو حسن .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس { وانكحوا الأيامى منكم } الآية . قال : أمر الله سبحانه بالنكاح ورغبهم فيه ، وأمرهم أن يتزوجوا أحرارهم وعبيدهم ، ووعدهم في ذلك الغنى فقال { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله }
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر الصديق قال : أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى قال تعالى { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بكر الصديق . قال : أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح ينجز لكم ما وعدكم من الغنى قال تعالى { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } .
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وعبد بن حميد عن قتادة قال : ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قال : ما رأيت كرجل لم يلتمس الغنى في الباءة وقد وعده الله فيها ما وعده فقال { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } .
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة معاً في المصنف عن عمر بن الخطاب قال : ابتغوا الغنى في الباءة .
وفي لفظ اطلبوا الفضل في الباءة وتلا { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } .
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود قال : التمسوا الغنى في النكاح . يقول الله { إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله } .
وأخرج الديلمي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « التمسوا الرزق بالنكاح » .
وأخرج البزار وابن مردويه والديلمي من طريق عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « انكحوا النساء فإنهن يأتينكم بالمال » وأخرجه ابن أبي شيبة وأبو داود في مراسيله عن عروة مرفوعاً مرسلاً .
وأخرج عبد الرزاق وأحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « ثلاثة حق على الله عونهم الناكح يريد العفاف ، والمكاتب يريد الأداء ، والغازي في سبيل الله » .
وأخرج الخطيب في تاريخه عن جابر قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه الفاقة فأمره أن يتزوج .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.