وقوله : { وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ 39 }
الرفع فيه أعجب إلىّ من النصب ، لأنه قال { وآيةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ } ثم جعل الشمس والقمر مُتبَعين لليل وهما في مذهبه آيات مثله . ومَن نصبَ أراد : وقدَّرنا القمر منازل ، كما فعلنا بالشمس . فردّه على الهاء من الشمس في المعْنى ، لا أنه أوقع عليه ما أوقع على الشمس . ومثله في الكلام : عبد الله يقوم وجَاريتَه يضربها ، فالجارية مردودة على الفعل لا على الاسم ، لذلكَ نصبناها ؛ لأنَّ الواو التي فيها للفعْل المتأخّر .
وقوله : { كَالعُرجُونِ } والعُرْجون ما بين الشماريخ إلى النابت في النخلة . والقديم في هذا الموضع : الذي قد أتى عليه حول .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.